الاثنين، 25 أبريل 2016

بقلمى يوميات شاب مخنوق // خالد عبد الحميد المصرى ** فتاة أناندامايدي


صمت خيم على المكان
و بركان ثأر بداخلى
ملئ الهواء رئتي
و نفذ إلى خلاياي
موجة من الدفء
تجتاح كيانى
كاملة الاوصاف فى ناظرى
خمرية اللون كحيلة العين
كتلة من الانوار و الالوان
أخاذية لرائحة زهر الرمان
أصبع من ذهب
يخطف الاعجاب من العيون
فتاة أناندامايدية مسببة للادمان
تنعم البشرة و أنتاج الكولاجين
يتوحد فيها 
الشعر و الغناء
الانسان و المكان
تتعدد طبقاتها بين القرار و الجواب
ربيع صوتها يطرب سمع السامعين
تتلاعب بطبقات صوتها الرخيم
ما بين الرومانسى و الحزين
تعكس الواقع المعاش و قدرة على الاتقان
تدعو إلى معانى الرحمة والتضامن
تفكر فى حقيقة الوجود و أنسانية الانسان
مركبة فضائية أرتفع بها إلى أى مكان
حمامة سلام تطرد الحزن من المهمومين
أزالة كل العقبات أمام كل العاشقين
قطبة عارفة و قدوة للسائلين
فك الكرب لكل ما ضاقت بهم المحن
غطرسة الحكام المستبدين
و شدة هم المحاربين
مأساة الوطن و محنة اللاجئين
و الخدم و الفقراء و المتشردين
...............................................
بقلمى 
يوميات شاب مخنوق
خالد عبد الحميد المصرى
فتاة أناندامايدي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق