فراغ رهيب و وحدة نفسية قاتلة
رغبة و توق و شوق رهيب لرؤيتها
ما مضى من عمرى لم اعشه
اتالم وحدى و اخفى آلامى عنها
لم أعد أفكر الا فيها
و لم أعد أسمع إلا صوتها
و لا أرى إلا طيفها
فأنا أضعف من أن أقاوم حبها !!
التزامها يخفى الكثير من جمالها
ان ذاك شيئا لا يعيبها
افتخر بها فى كل الاماكن
تقتنى أغنى الاشياء و أجملها
تزداد تميزا عن كل من حولها
تجمع كل مزايا الدنيا و محاسنها
حكيمة فى مواجهة عواصف هوجاء
فتمر العواصف و تعود الحياة ادراجها
تعرف جيدا متى تتكلم و متى تصمت
حكيمة تعى .. أين تضع أقدامها ؟؟
أريد أن آراها و اسمع همساتها
أعرف كل شئ عن حياتها
اعرف ما تحب و ما تكره
و ما الذى يناسبها و لا يناسبها
مازلت باقى على عهدها
احبها و لا اطيق فراقها
.......................
بقلمى
يوميات شاب مخنوق
خالد عبد الحميد المصرى
الوحدة القاتلة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق