لقاء ما وراء الطبيعة بين الروح
و عالم آخر عن عالمنا المرئى
جمال خلاب ناصع البياض
كالذهب الخام تجلى امامى
ذات الطعم المختلف
و علاقة الحب البعيدة عن الحسرة و التأسى
مهدئ طبيعى يساعد على النوم و الاسترخاء
فى زمن التلوث السمعى و البصرى
تزيل الاوجاع و الآلام المزمنة
من شذى صوتها الرنيم الدافئ
وسط طقوس احتفالية
و فلكورية شعبية
و مسرح زينته ديكورات
ذات نقوش هندسية
و فوانيس معلقة على الاشجار
و فسيفساء و زخرفة مرمرية
و أصوات قرع الطبول و الانغام
التى تعزفها الفرق الموسيقية
وردة تفتحت و ازهر وجهها أمامى
انفجرت بداخلها شلالات عذبة
و عينان متوهجتان تشعان كنجوم
السماء فى الليالى السرمدية
هادئة رومانسية كأغنية فرنسية
غنية بالحركات الحية و النابضة
أشبة بأسطورة و نجمة سينمائية
يمجدها الغرب فى كل مناسبة فنية
و كأن الروح لا تصفو إلا بالالحان
و الحركات الايقاعية و المقامات البياتية
و من لم يحركه السماع فهو ناقص
مائل عن الاعتدال بعيد عن الروحانية
......................................
بقلمى
يوميات شاب مخنوق
خالد عبد الحميد المصرى
غناااء الروح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق