الاثنين، 25 أبريل 2016

بقلمى يوميات شاب مخنوق // خالد عبد الحميد المصرى ****إلى التى اهواها



بكاء و نحيب على حالى
على شبابى و أيامى
على طائرى و أحلامى
على صيرى و اشتياقى


طال انتظارى و طالت تساؤلاتى
كيف اواجه وحدتى ؟؟
و كيف اواجه عذابى ؟؟
أعيش وحدة
لا يعلمها الا البارى
أعيش على الذكرى
و أبكى من شدة أوجاعى
سألت نفسى كثيرا
هل أنا ضعيف
و شخصية هشه ؟؟
فلم أجد اجابة !!

من يبحث
يجد التعاسة فى عيونى
أقهر نفسى و أجلد ذاتى
نحيف هزيل يائس
كاره لنفسى و قاسى
قلبى يعتصر حين
أسمع صوته يبكى

لا تفارق تفكيرى
فى كل لحظاتى
نور الشمعة فى ظلامى
سندا و عونا فى حياتى
القلب الحنون الذى يخفف همومى
تحارب من حولها من أجلى
تفرح كالطفلة حين ترانى

مللنا الخوف و الظلام
نريد الاستقرار و أنجاب الابناء
و نتقاسم الوقت فى رعاية الاحفاد
نزرع فيهم الخير و تمنحهم العطاء
.............
بقلمى
يوميات شاب مخنوق
خالد عبد الحميد المصرى
إلى التى اهواها



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق