الاثنين، 25 أبريل 2016

بقلمى يوميات شاب مخنوق // خالد عبد الحميد المصرى** تبأ لسذاجت



لا أعـرف من أين أبدا حكـاياتى
ألمى و جرحى واضح فى كلماتى
و مرارة تنطق بها حروفى و أقلامى
لعل فى قصتى عبرة لكل صديقاتى


أعجبنى جرأته و جنونه
و أختراع الحجج لملاقاتى
أسرنى بطيبته و هدوئه
أحبيته و اعتبرته فارس أحلامى
و الملاذ لى من سجن أمى
و جشع اخى الذى اخذ ميرائى
رفعت راية الاستسلام و أعلنت انهزامى
فوهبته قلبى دون أن يدرى
صارحته بكل الماضى و ارضيت ضميرى
ليكون على دراية و بينة من أمرى

و فجأة ، أنقطعت أخباره عنى
نال مراده منى ثم أختفى
لم يعد يرد على مكالماتى
و كلما اتصلت وجدت بريده الصوتى

أعتدت الفشل و استعذبت الضياع
غشيتنى السحابة و عميت بصيرتى
القيت بكرامتى تحت اقدامه
و ظلمت نفسى باختياراتى
حملت من الذنوب و الخطايا
لصغر سنى و قلة خبرتى
خدعنى و استغل طيبتى
كيف أحيا و قد سلب ارادتى ؟؟
..................................
بقلمى
يوميات شاب مخنوق
خالد عبد الحميد المصرى
تبأ لسذاجت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق