تفتحت أبواب الامل على مصراعيها
فتحت لى الدنيا ذراعيها و انبهرت بجمالها
شاءت الاقدار أن التقى بها
كل شئ يحدث لنا له حكمة لا نعلمها
من الله بالكثير من النعم عليها
التى أعجز عن شكرها و وصفها
تتساقط الامطار و تتمايل تحتها
تطل السكينة من مقلتيها
بسمة مرسومة على شفتيها
و وجهها البشوش و صفاؤها
عرفت الالتزام منذ صغرها
تراعى ربها فى كل خطواتها
بارة بأخواتها و بأهلها
حنونة تخدم أمها بعينيها
اذكار الصباح و المساء فى أوقاتها
تفرض على البرية أحترامها
حكيمة تضع الامور فى نصابها
و تراثا موسيقيا يشكل هويتها
وقعت فى بحر هواها فأحبيتها
اتصلت بها و سألت عن أخبارها
بوحت لها بمشاعرى نحوها
وأفصحت لى عن هيامها
قطعت عهد على نفسى أمامها
بأن أكون حبيبها و زوجها
............................
بقلمى
يوميات شاب مخنوق
خالد عبد الحميد المصرى
شاءت الاقدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق