الاثنين، 25 أبريل 2016

بقلمى يوميات شاب مخنوق // خالد عبد الحميد المصرى *** وردة مكسورة



شفاه صامتة ولسان يعجز عن الكلام
نظرات تحمل الكثير من الحيرة
و علامات الاستفهام


شجرة وحيدة فى صحراء جرداء
تحيط بها الرياح من كل اتجاه
طائر وحيد الجناح يأمل فى
الطيران و التحليق فى الفضاء
تبكى على الرصيف و الدموع
تنهمر من جرح عميق فى قلبها

لا تبدو عليها كونها متزوجة و لديها أبناء
مازالت فى مقتبل العمر و زهرة الشباب
انهار حائط الصد و الخجل
تدفقت بيننا الاحاديث
و أخبرتنى ...

كيف أن أبنها صلاج الدين الذى مات
كان شجاع محبا للخير و حنون
توحد الساقطون حول
رذائل الخيانة و الخذلان
ولى زمن الكرم و التضحية
و حكاية حاتم الطائى اسطورة خرافية

تجار يتاجرون بالفتيات و يجبرون ضحاياهم
على الفاحشة و مظاهر الرق و العبودية
ذئاب مفترسة تتربص بالماعز الوحيدة الشريدة
التى يراها ثمينة مطلقة كانت أو أرملة

دائرة مفرغة نلف فيها و ندور
و شماعة نعلق عليها الاخطاء
و يمضى بنا العمر فى اللهث
لا نجنى منه الا سراب و شقاء
و دروب محفوفة بمخاطر جمة
لا أحد يعلم أين قد ينتهى بنا المطاف ؟؟
.............................
بقلمى
يوميات شاب مخنوق
خالد عبد الحميد المصرى
وردة مكسورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق