الاثنين، 25 أبريل 2016

بقلمى يوميات شاب مخنوق// خالد عبد الحميد المصرى ** سجن بلا قضبان




كم أنا غبية و حمقاء !!
ساذجة و بلهاء !!
رداء يقوم بلبسه كلما
عرته الشهوة والرغبة
كوم من القمامة لا قيمة لها
و لا تستحق الحفاظ عليها
جارية من جوارى الف ليلة و ليلة
ترانزيت يزيل بها همومه
قطعة فى البيت لا يعيرها أهتمام
بخل المشاعر أحد طباعه المتاصلة فيه
عبده يلقى بها على قارعة الطريق
حينما يقضى منها وطره
يلهث خلف أى أنثى فى عالم يوهميى
لم يكلف خاطره بأن يعدل من حاله
لم تردعه نظرات بناته المرتعدة
من مستقبل يمشي على خطواته
كسرت صورته امامى
انفر منه و اتبرم من لقائه


تحول البيت الى سجن كبير
محكم الاقفال موصد الابواب
الاستمرار معه يعنى
مزيد من الاستنزاف
و مزيد من الإذلال
لا أجد عزائى إلا فى
صلاتى و قرآنى و استغفارى
جرح مؤقت و سرعان ما يزول
ما أجمل أن أواجه
الجوع و الظلام !!
................
بقلمى
يوميات شاب مخنوق
خالد عبد الحميد المصرى
سجن بلا قضبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق