الاثنين، 25 أبريل 2016

بقلمى يوميات شاب مخنوق // خالد عبد الحميد المصرى*** موعد على العشاء



مهما اوتينا من فراسة و حكمة
نعجز فى النهاية أمام حكمة الغفار
التسليم لقضائه و الامتثال لامره
فهو المقسم للارزاق و المقدر للاقدار


إمراة تنتظرنى على العشاء
بشوق و لهفة
اجتاز هذه المسافة
فى البرد القارس و المطر
فوق دراجة نارية
فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة

لحظات سحرية رائعة
تحت المظلة و البيتزا الشهية
و على لهيب مدفأة ..
تعمل بحطب من غابات امازونية
جل بخاطرنا ..
أحلامنا و أمانينا الوردية

كنت متحفظا فى الحديث
و مع الوقت أصبحنا متقاربين
مثقفة عذبة الحديث
و عقل يتصرف بحكمة السنين

تصبب العرق على جبينى
كل من حولى لاحظ ارتباكى
اخذتنى من الظلمات إلى النور
أخرجتنى من ..
البيات الشتوى إلى الاشعاع الربيعى
واقفا على أرض صلبة
لا تقوى الريح على أقتلاعى

توقف الزمن عند هذه اللحظات
احسست بكيانى كأنسان
أشعر ... افكر ... أحاور
مشاعر لم تولد من قبل بداخلى
مشدود بخيط من حرير نحوها
جرس أنذار .. عرفت معها
إلى أين ذاهب ؟؟
و ماذا أفعل بحياتى ؟؟

وها قد حان الوقت للرحيل
وعدتها باللقاء القريب..
فكيف لا ألبي ندائها ؟؟
تشابكت أيدينا وانتهى اللقاء
______________
بقلمى
يوميات شاب مخنوق
خالد عبد الحميد المصرى
موعد على العشاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق