الاثنين، 25 أبريل 2016

. بقلمى يوميات شاب مخنوق // خالد عبد الحميد المصرى ** كان حلم عانس



غابت الابتسامة عن شفتاى
و رسم فارس أحلامى فى عينى
مهندسا او دكتور او صيدلى
أفتخر به أمام أهلى و جيرانى
ملامح ملائكية تكسو وجهه
و برجه المائى يتوافق مع برجى


جالسا بجوارى و يشتعل جسدى
و تحتل صورته كل زوايا عينى
واضعا الخاتم فى يدى
و العقد حول عنقى
و طبول الزفة و المزمار
و الراقصة ترقص و تغنى

اهبه نفسى و ما تبقى من عمرى
استسلم له بلا أى مقاومة و رغبة منى
ننام و نحلم كالاطفال متشابكى الايدى
يجمعنا الود و المودة و السلام النفسى

أصحو فى الصباح و أعد له وجبة الافطار
أستهل يومى بالغسيل و تنظيف الاوانى
اترقب رنين الهاتف لاسمع صوته
يجدد الاشواق و يحن لرؤيتى

أجرى نحو الباب لاستقبله بكامل زينتى
يهمس فى اذنى .. كم أهواكى يا عمرى !!
لمسة عطف و حب و قبلة على جبينى
ابتسم فى خجل و تحمر خدودى

يمطرنى رسائل حب كل مساء
يملأ ليلى حركة و يعطى للحياة معنى
يدعونى للعشاء فى جو رومانسى
و نزهة نيلية بقارب ليلى

يقبل يدى عند خروجه و مجيئه
و يعتذر لى على غيابه عنى
يشاركنى اهتماماتى و يشد من آزرى
يستعين برأيى و يلجأ لاستشاراتى

لا يعرف العيب اليه سبيلا
صبورا على زلاتى و أخطائى
يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر
يناجى ربه و يقوى الايمان فى قلبى
.........................
بقلمى
يوميات شاب مخنوق
خالد عبد الحميد المصرى

كان حلم عانس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق